وذكر تقرير نشره موقع إخباري نرويجي، بالقول: "النقطة الأولى في "الخطة" هي انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي. لن يحدث ذلك. النقطة الثانية، هي تعزيز دفاع أوكرانيا، أي المزيد من المال والأسلحة".
وأضاف: "ربما تكون النقطة الثالثة مثيرة للاهتمام بالنسبة لحلف شمال الأطلسي. تقترح أوكرانيا نشر حزمة ردع استراتيجية غير نووية شاملة على أراضيها، والتي ستكون كافية لحماية أوكرانيا من أي تهديد عسكري من روسيا".
وتابع التقرير: "خطة النصر"، التي وضعها زيلينسكي، تنص على أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، سيعملان بشكل مشترك على استخراج أهم الموارد الطبيعية في أوكرانيا، واستغلال إمكاناتها الاقتصادية".
وأشار إلى أن "زيلينسكي، قد قال إن معادنا مهمة توجد في أوكرانيا، تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات الأمريكية، مثل اليورانيوم والتيتانيوم والليثيوم والغرافيت وغيرها من الموارد ذات القيمة الاستراتيجية".
وبحسب التقرير، فإن حلفاء كييف يحاولون "تحرير" أوكرانيا من أجل هذه الثروات.
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قدم زيلينسكي إلى البرلمان الأوكراني، "خطة النصر"، التي تضمن 5 نقاط وهي دعوة البلاد إلى الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، ووضع "حزمة ردع غير نووية" في أوكرانيا، ورفع القيود المفروضة على الضربات في عمق روسيا بالأسلحة الغربية، والمساعدات الاقتصادية، والتعاون بعد انتهاء الصراع واستبدال بعض الوحدات الأمريكية في أوروبا بقوات أوكرانية. كما تحتوي الوثيقة على بنود عدة سرية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تعليقا على "خطة النصر"، التي قدمها زيلينسكي، إن "هذه ليست خطة، بل مجموعة من الشعارات غير المتماسكة". ووفقا لها، فإن هذه المبادرة لا تؤدي إلا إلى دفع الناتو إلى صراع مباشر مع روسيا.