وقال غريزلوف في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "بعد بدء العملية العسكرية الخاصة الروسية، حاول خصومنا الجيوسياسيون عزل روسيا وبيلاروسيا عن التقنيات الرائدة وبالتالي حرماننا من آفاق مزيد من التطور، وفي سياق أوسع، كان أحد أهداف الغربيين زعزعة استقرار الوضع الاجتماعي والاقتصادي في بلداننا".
وأضاف غريزلوف: "من خلال فرضهم للعقوبات التي تضمنت حصارًا فعليًا لوسائل النقل، كانوا يأملون ألا تتمكن اقتصادات بلداننا من الصمود وأن تنهار ببساطة".
وبحسب غريزلوف، عول الغرب أن يؤثر ذلك حتما على الوضع السياسي الداخلي، لكنهم لم يتوقعوا أن ذلك أعطى زخما هائلا للتكامل الاتحادي.
وفي وقت سابق، قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو: "لقد وضع الغرب لنفسه خطة لخنقنا، أولاً وقبل كل شيء، في الاقتصاد والمالية، لكنها لم تنجح. لقد اعترفوا بأنفسهم بذلك بالفعل".
وبحسب لوكاشينكو، فإن دول ما بعد الاتحاد السوفياتي، اعتمدت على الحفاظ على ما لديها، وأشار الرئيس البيلاروسي إلى أن "الأمر كان مفيدًا. واليوم نعمل معًا في العديد من المجالات وننتج سلعًا، وهي مطلوبة في روسيا، وتحتاج روسيا إلى السلع التي ننتجها من الزراعة إلى الإلكترونيات الدقيقة".