وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" عملياتها الهجومية، واستهدفت تشكيلات عدد من الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق زيليني شلياخ ونيجني كلين ونوفويفانوفكا ونوفي بوت وبليخوفو وسفيردليكوفو وتشيركاسي كونوبيلكا".
وأضاف البيان أن القوات الروسية صدت هجومين مضادين للقوات الأوكرانية، وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 70 شخصًا بين قتيل وجريح، كما تم تدمير دبابة، و3 مركبات قتال مشاة أمريكية الصنع من طراز "برادلي"، بالإضافة إلى استسلام 4 عسكريين.
وأوضح البيان أن الضربات الجوية ونيران المدفعية استهدفت تمركز القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية لـ10 ألوية أوكرانية في مقاطعة كورسك في مناطق غوغوليفكا، غيفو، دارينو، كروغلنكوي، كوريلوفكا، ليبيديفكا، لوكنيا، نيجني كلين، نيكولايفو دارينو، نيكولسكي، نوفويفانوفكا، نوفي بوت، أوليشنيا، بليخوفو، سفيردليكوفو، ستارايا سوروتشينا وتشيركاسي بوريتشنوي.
وأكد البيان أن سلاح الطيران والقوات الصاروخية استهدفت مناطق التمركز في مقاطعة سومي واحتياطيات ألوية الهجوم الجوي الأوكراني في مناطق زورافكا، وكاترينيفكا، وكراسنوبولي، وبافلوفكا، وبوكروفكا.
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال النهار نحو 340 عسكريًا، كما تم تدمير 13 عربة مدرعة، و5 مركبات قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 5 مدافع، و11 سيارة، ومحطتين للحرب الإلكترونية، كما استسلم 6 جنود من القوات المسلحة الأوكرانية.
وفي 6 أغسطس/آب، شنت الوحدات الأوكرانية هجومًا للاستيلاء على الأراضي في مقاطعة كورسك. وكما صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، فقد تم إيقاف تقدمهم.
ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الدفاع، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية خلال القتال في هذه المنطقة أكثر من 25 ألف عسكري و167 دبابة.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.