وشدد القيادي على أن هناك تحركات تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على كل الأطراف، بما فيها الأطراف الفلسطينية لتمرير ما يسمى برغبة نتنياهو في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وفيما يخص الوحدة الداخلية الفلسطينية والمفاوضات التي تجري بين "فتح" و"حماس"، أكد أيوب أنه جرى لقاء بين الحركتين قبل أيام ولكن لم يتم الاتفاق بشكل نهائي لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة لأن لكل طرف هواجس خاصة به مرتبطة بمصالحه.
ولفت إلى أنهم في منظمة التحرير الفلسطينية ينظرون إلى هذه اللجنة التي اجتمعت بريبة خصوصا أنها ليست مبادرة مصرية بحتة ولكنها مبادرة أمريكية مبنية على الرغبة والمصالحة الإسرائيلية.
وأوضح أن نتنياهو لا يريد "فتح" ولا "حماس" ولكن من منظوره أن من يُدير قطاع غزة هو وجود الأمن الإسرائيلي، وأن هذا القطاع يستطيع أن يُسيّر نفسه بنفسه من خلال هيئة شعبية مستقلة، وهذا الموقف أخذه الأمريكي وقدمه للمصريين لتشكيل لجنة بعيدة عن "حماس" و"فتح" ولكن متفق عليها بين الفصائل.