موسكو: اتفاقية الشراكة بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية ذات طبيعة دفاعية

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، اليوم الخميس، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وكوريا الديمقراطية، والتي تنص على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة، ذات طبيعة دفاعية.
Sputnik
وقال رودينكو، خلال مناقشة مسألة التصديق على الاتفاقية في مجلس الدوما إن "إبرام المعاهدة هو انعكاس لإعادة تفكير موسكو وبيونغ يانغ في أساليب ضمان أمنهما على خلفية الاتجاهات العسكرية والسياسية المثيرة للقلق في البعدين الإقليمي والعالمي".
ووفقا لرودينكو، فإن تحديث الإطار القانوني هو إجراء قانوني "مصمم لوقف التهديدات الإقليمية والعالمية المتزايدة من الغرب الجماعي بقيادة الولايات المتحدة".
وأوضح رودينكو أن "هذه الوثيقة ترفع العلاقات بين روسيا الاتحادية وكوريا الديمقراطية إلى مستوى التحالف".
موسكو تعلق على التقارير حول إرسال عسكريين من كوريا الشمالية إلى روسيا
ووفقا له، تنص الوثيقة على تقديم المساعدة العسكرية المتبادلة "وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في حالة تعرض أحد الطرفين لهجوم من قبل أي دولة، وبالتالي يجد نفسه في حالة حرب".
وأضاف رودينكو أن "مضمون المادة المذكورة يشير بوضوح إلى أن الاتفاقية ذات طبيعة دفاعية وليست موجهة ضد أمن دولة ثالثة، وتهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
وفي وقت سابق، دعا الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، إلى تعزيز الردع الحربي، بما في ذلك القدرات النووية، ردًا على ما وصفه بالتهديدات النووية المتزايدة من الولايات المتحدة.
مع تصاعد التوترات.. كوريا الجنوبية تجري تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع جارتها الشمالية
دستور كوريا الشمالية يعرف كوريا الجنوبية بوضوح بأنها "دولة معادية"
مناقشة