وقال دوبينسكي على "تلغرام": "اتضح أن أوستن قد قدم رشوة إلى الأعظم و"الفاتح لسيبيريا" لإجبار الجنود على الوقوف حتى الموت بالقرب من بوكروفسك (الاسم الأوكراني لكراسنوارميسك)، حتى لا يقوض حملة هاريس الانتخابية".
ووفقًا للنائب، فإن المساعدة المالية البالغة 800 مليون دولار، والتي أصبحت معروفة خلال زيارة أوستن إلى كييف والتي تهدف إلى إنتاج طائرات دون طيار، لن تُستخدم للغرض المقصود منها لعدد من الأسباب: من العقود السرية إلى استحالة المحاسبة الصحيحة للمنتجات المصنعة.
ووفقا له، فإن هذا المبلغ "من أجل التمسك بالجبهة والسكوت على حلف شمال الأطلسي (عضوية الناتو) حتى الانتخابات".
وصل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، يوم الاثنين الماضي، إلى العاصمة الأوكرانية كييف في زيارة غير معلنة.
وفي وقت سابق، كتب دوبينسكي أن الهدف الرئيسي لزيارة وزير الدفاع الأمريكي هو منع وقوع "كارثة" قبل الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، واصفا الحزمة المخصصة من المساعدات العسكرية بـ"ثلاثة قروش".
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا. وأفاد الكرملين بأن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.