تعود الجمجمة لفتاة تدعى غرينغر، وتقول السلطات أن غرينغر ماتت في إنديانا، لكنها تفترض أن لصوص القبور سرقوا رفاتها وأحضروها إلى باتافيا.
ولكن مع عدم وجود طريقة لتحديد البقايا، تحولت القضية في النهاية إلى قضية باردة، حتى بدأ الطبيب الشرعي لمقاطعة كين روب راسل في البحث عن بعض الإجابات.
وبعد بحث دقيق، تمكنت مختبرات إيثرم في تكساس من تحديد أن الجمجمة تعود إلى "إيسثر غرينغر"، والتي ماتت على ما يبدو أثناء الولادة بعمر 17 عامًا في 1866.
وتمكن العلماء من تأكيد هويتها من خلال تطابق الحمض النووي مع حفيدها الأكبر، "وين سفي" البالغ من العمر 69 عامًا، والذي يعيش في بورتلاند.
ويعود تاريخ المنزل الواقع في أقدم قسم من سانت تشارلز إلى منتصف القرن التاسع عشر، ولكن منذ ما يقرب من 50 عامًا، في عام 1978، اكتشف المالك جمجمة مخبأة خلف الحوائط الجافة مما دفع إلى إجراء تحقيق في ذلك الوقت.