وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية عملياتها الهجومية استهدفت خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق دارينو وزيليني شلياخ ونيجني كلين ونيكولايفو دارينو ونوفويفانوفكا وبليخوفا".
وأضاف البيان أنه، وخلال الـ 24 الساعة الماضية، صدت القوات الروسية 7 هجمات مضادة للقوات الأوكرانية في اتجاه مناطق كريميانوي و نيجني كلين ونوفيفانوفكا وبليخوفا، وأحبطت 4 هجمات في اتجاه مناطق ألكسندريا دارينو، بليخوفا".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 80 عسكريا بين قتيل وجريح، كما تم تدمير 3 مركبات قتالية و4 سيارات واستسلم 3 عسكريين ".
وأضاف البيان أن سلاح الجو ونيران المدفعية استهدفت تجمعات القوى العسكرية العاملة والمعدات من الألوية الأوكرانية في مناطق ألكسندريا، وغوغوليفكا، وجيفو، ودارينو، وزيليني شلياخ، وقوزاق لوكنيا، وكولماكوف، وكروغلينكو، وليبيديفكا، وليونيدوفو، ومارتينوفكا، وماخنوفكا، ونيجني كلين، ونيكولايفو دارينو، نيكولسكي، ونوفويفانوفكا، وأوليشنيا، وبليخوفو، وبرافدا، وروبانشينا، وسفيردليكوفو، وسودجا، وتشيركاسي بوريشنوي.
وتابع البيان: "نفذت القوات الجوية العملياتية التكتيكية والصواريخ هجمات على مناطق التمركز في مقاطعة سومي، واستهدفت القوات الأوكرانية في مناطق عدة من المقاطعة".
وبلغت خسائر القوات الأوكرانية نحو 350 عسكرياً، و7 مركبات قتالية مصفحة، من بينها عربة مشاة قتالية، و6 عربات قتاية مصفحة، وكذلك 7مدافع، من بينها 5 مدافع ذاتية الحركة "بالادين"، و3 مدافع هاون، ومركبة قيادة، و17 سيارة، وأسر 3 عساكر من القوات المسلحة الأوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني،على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.