وبيّن مورو، لوكالة "سبوتنيك"، أن المرتزقة يقاتلون إلى الجانب الأوكراني منذ بداية الصراع، وتواجه كييف مشكلة حادة فيما يتعلق بالقوة البشرية العاملة.
لقد فهم العالم، وأدرك البنتاغون أن أوكرانيا خسرت الحرب، ولذلك فإن الهدف هو محاولة إيجاد حل لإطالة أمد الصراع، وهو الحل الذي تمت المطالبة به منذ فبراير/شباط 2022.
وأردف مورو: "تتحدث وسائل الإعلام الأمريكية والدوائر الحاكمة عن ذلك، لمحاولة تجميد الصراع، ومواصلة العقوبات ضد روسيا ومنع أوروبا من استعادة إمدادات الطاقة من روسيا، وهذا هو الهدف رقم واحد لواشنطن".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني،على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.