وقالت زاخاروفا إن السلطات الأمريكية لم تخطر السفارة الروسية في واشنطن باحتجاز الصحفيين الروس الذين جاءوا لتغطية الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ووفقا لها، حدث ذلك ليلة أمس الثلاثاء، حيث ذهب الصحفيون إلى هناك "دون تخفٍ"، ولكن "بما يتفق تماما مع الوثائق الصادرة".
وأشارت زاخاروفا في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية، إلى أن "تعسف السلطات الأمريكية لن يبقى دون رد فعل مناسب من جانبنا".
وأضافت زاخاروفا أن روسيا "تعتبر الحادث انتهاكًا صارخًا آخر من جانب واشنطن لالتزاماتها في مجال ضمان حرية الوصول إلى المعلومات، والتعددية الإعلامية".
وتابعت زاخاروفا: "حقيقة أن الصحفيين الروس أبلغوا السلطات الأمريكية مسبقًا بنواياهم وحصلوا على إذن رسمي للقيام بالمهمة التحريرية تشير إلى الطبيعة التوضيحية لهذا العمل".
وأضافت أن مثل هذه الإجراءات تتناسب تمامًا مع منطق الحملة العالمية التي أعلنتها الإدارة الحالية ضد وسائل الإعلام والصحفيين الروس، والتي تتعارض بشكل مباشر ليس فقط مع الالتزامات الدولية للولايات المتحدة، ولكن أيضًا مع أحكام دستورها.
يذكر أن السلطات الأمريكية اعتقلت، يوم أمس الثلاثاء، عددا من الصحفيين الروس في أحد المطارات، دون توضيح الأسباب.