وحذرت زورابيشفيلي من خسارة بلادها للتوجه الأوروبي، "ما لم يضغط الغرب باتجاه منع ذلك"، داعية "الغرب إلى الضغط على حزب "الحلم الجورجي" الحاكم، لإعادة النظر في نتائج الانتخابات المسروقة"، على حد وصفها.
وأشارت زورابيشفيلي إلى أن "شركاء جورجيا الأوروبيين والغربيين، بحاجة إلى ممارسة ضغوط شديدة على السلطات حتى تعيد النظر في نتائج الانتخابات، وتراجع عدد الأصوات التي سُرقت".
وأعلنت 3 أحزاب معارضة في جورجيا عدم اعترافها بنتائج الانتخابات التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية والتي تشير إلى فوز الحزب الحاكم "الحلم الجورجي".
وقالت تينا بوكوتشافا، زعيمة حزب "الحركة الوطنية الموحدة" المعارض خلال مؤتمر صحفي، مساء السبت: "نحن لن نعترف بنتائج الانتخابات المسروقة التي تم الاستيلاء عليها".
كما أعلن زعيم حزب "التحالف من أجل التغيير"، نيكا غفاراميا، أن حزبه لن يعترف بنتائج الانتخابات، واصفا إياها بـ "الانقلاب الدستوري".
كما أعلنت القيادية في الحزب ذاته، إيلينيه خوشتاريا، أن الحزب سينظم احتجاجات مستمرة اعتبارا من يوم الأحد 27 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وحسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية، فإن الحزب الحاكم حصل على نسبة 54 في المئة من الأصوات في الانتخابات البرلمانية بعد إعادة فرز الأصوات في 95 في المئة من مراكز الاقتراع.
كما حصل حسب آخر النتائج المعلن عنها، حزب "التحالف من أجل التغيير" على نحو 11 في المئة من الأصوات، و"الحركة الوطنية الموحدة" على نحو 9.8 في المئة من الأصوات، و"جورجيا القوية" على نحو 8.9 في المئة من الأصوات.
أما حزب رئيس الوزراء الأسبق، غيورغي غاخاريا، "من أجل جورجيا" فقد حصل على نحو 7.9 في المئة من الأصوات.