وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، شدد أيوب، على أن استعراض روسيا لقوتها هو للقول لحلف الناتو، والولايات المتحدة الأميركية، بأن كل الاستفزازات التي تجري ومحاولات الاعتداءات على الأراضي الروسية، وتعريض الأمن القومي الروسي للخطر لا يمكن أن يبقى دون رد.
وأضاف: "أولاً أرادت روسيا من ذلك إراسال رسالة، قبل الانتخابات الأمريكية، بغض النظر عما يمكن أن يربح في الانتخابات، ثانيا لتبريد الرؤوس الحامية التي تحاول اليوم وتُحرض على تسليم أوكرانيا، أسلحة بعيدة المدى من أجل ضرب الأماكن الاستراتيجية في روسيا، وكل هذا الأمر يعرض الأمن القومي الروسي للخطر، وأي ضربة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد كبير".
وأضاف: "أولاً أرادت روسيا من ذلك إراسال رسالة، قبل الانتخابات الأمريكية، بغض النظر عما يمكن أن يربح في الانتخابات، ثانيا لتبريد الرؤوس الحامية التي تحاول اليوم وتُحرض على تسليم أوكرانيا، أسلحة بعيدة المدى من أجل ضرب الأماكن الاستراتيجية في روسيا، وكل هذا الأمر يعرض الأمن القومي الروسي للخطر، وأي ضربة يمكن أن تؤدي إلى تصعيد كبير".
روسيا أرادت أيضا إيصال رسالة إلى أمريكا، مفادها إما أن يكون الأمن والسلم للجميع، أو أن من يبدأ الحرب فعليه أن يتحمل عواقبها والمسؤولية عن نتائجها.
أما عن الحديث عن أن كوريا الشمالية، أرسلت قوات إلى روسيا للمشاركة في الحرب، أشار أيوب إلى أنه عندما "تُتتهم كوريا الشمالية أنها ترسل عناصر من جيشها إلى روسيا، فهذا بحد ذاته مؤشر على التصعيد".
وإضافة إلى الإنجازات الميدانية على جبهات القتال، ترسل روسيا باستعراض قوتها رسائل إلى حلف الناتو بأنه لا يمكن لهذه الاستفزازات والضغوط أن تؤثر على الوضع الميداني في روسيا، ولا على الداخل الروسي الذي تحاول أمريكا والغرب زعزعته بتأزيم الوضع الداخلي في روسيا، والضغط على الاقتصاد.
ولفت إلى أن "كل ما يقوم به حلف الناتو من استفزازات تعتبر حتى الآن، بمثابة جس نبض لروسيا وإلى أي مدى يمكن أن تسكت وأن لا ترد على مثل هذه الاستفزازات والاعتداءات على أمنها".
بعد فشل الناتو عسكرياً وفشله في فرض العقوبات على روسيا، يحاول اليوم تأزيم الوضع في الداخل الروسي عبر الحرب النفسية الإعلامية.
وعن انخراط الغرب في الحرب وتورطه فيها، أشار أيوب، إلى أن "كل العمليات الإرهابية التي تحدث داخل روسيا، والتفجيرات التي حصلت في المراكز التجارية لم تكن لتحصل لولا الدعم الغربي"، مشددا على أن "الفشل على جبهات القتال، يحاولون تعويضه عبر العمليات الإرهابية داخل روسيا".
إقرأ أيضا: