وذكر قيادي الحركة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، أن "حماس" تستمع من مصر وقطر لأفكار عن هدنة لأيام محددة وزيادة المساعدات وتبادل جزئي للأسرى والمحتجزين مع إسرائيل.
وشددت القيادة على أن "المقترحات لا تتضمن وقفا دائما للعدوان ولا انسحابا للاحتلال من القطاع ولا عودة للنازحين، ولا تعالج احتياج شعبنا للأمن والإغاثة والإعمار ولا فتح المعابر خصوصا معبر رفح".
ودعت حركة حماس إلى وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب من القطاع وعودة النازحين ورفع الحصار، وتشديدها على توفير مقومات الحياة وإعادة الإعمار وتحقيق تبادل يتضمن رفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط 88 قتيلا إسرائيليا، عسكريا ومدنيا، في قطاع غزة ولبنان خلال شهر أكتوبر الماضي.
ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى سقوط 37 عسكريا خلال العملية البرية في الجنوب وعلى الحدود الشمالية الإسرائيلية، مع مقتل 19 في قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أن شهر أكتوبر الماضي، ورغم مرور عام كامل على عملية "طوفان الأقصى" التي أعلنت عنها حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023، فإنه شهد مقتل 88 إسرائيليا.
من جهته أعلن "حزب الله" اللبناني في بيان له عن استهداف 25 موقعًا للجيش الإسرائيلي وتموضعاتٍ لجنوده ومحاولات للتسلل خلال الساعات الـ24 الماضية، حيث استهدف 15 مستوطنة وقاعدة عسكرية، و6 تجمعات للجنود.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما تسبب في مقتل نحو 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 101 ألف آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وبداية أكتوبر الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.