وأضاف: "كانت كورسك كارثة وفخًا لأوكرانيا. ولهذا السبب توصل كتاب السيناريو إلى قصة الجنود الكوريين"، مشيرا إلى "صرف انتباه الناس عن مئات المليارات من الدولارات غير المدققة المرسلة إلى أوكرانيا وخط المواجهة المنهار في دونباس".
ووفقا له فإن "بوتين أقوى من أي وقت مضى... مشروع أوكرانيا كان خطأً تاريخيًا هائلاً في السياسة الخارجية للغرب"، موضحا أن "أوكرانيا لن تنضم أبدًا إلى حلف شمال الأطلسي ولن تحصل أبدًا على أسلحة نووية. لذا ركزوا على "الكوريين في كورسك".
وسبق أن قدم زيلينسكي ما يسمى "خطة النصر" إلى البرلمان الأوكراني. تتضمن الوثيقة خمس نقاط وثلاث إضافات سرية. على وجه الخصوص، تتضمن النقطة الأولى دعوة أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بعضوية لاحقة، والثانية - رفع القيود المفروضة على الضربات بأسلحة بعيدة المدى على الأراضي الروسية، والثالثة - نشر "قوة شاملة غير نووية" في أوكرانيا، مؤكدا أن تنفيذ الخطة "يعتمد على الشركاء".