وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن "الطائرة انفجرت في المطلة قبل نحو 20 دقيقة من وصول نتنياهو المُقرر لها"، مشيرة إلى أنه توعد بتوجيه ضربات قوية لـ"حزب الله" خلال زيارة للحدود الشمالية مع لبنان.
من جانبه، علق مكتب نتنياهو على التقارير التي تفيد بأنه اختار عدم مقابلة سكان شمال إسرائيل وإلغاء الزيارة بقوله: "على النقيض من التقارير الكاذبة في وسائل الإعلام، لم يطلب رئيس الوزراء نتنياهو إلغاء زيارته إلى المطلة اليوم"، مشيرا إلى أن العكس هو الحقيقة، حيث طلب نتنياهو مرارًا وتكرارًا زيارة عمق الميدان، لكن السلطات الأمنية هي من منعته من ذلك.
وقام نتنياهو بجولة على مناطق بالقرب من الحدود اللبنانية برفقة ضابط القيادة الشمالية الجنرال أوري جوردين، وقائد الفرقة 91 البريجادير جنرال شاي كليبر وضباط الوحدات، وأجرى تقييما للوضع مع القادة حول الوضع العملياتي، وكذلك خطط الدفاع والهجوم لمواصلة النشاط في الشمال.
وأعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، "استهداف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون الإسرائيلية برشقة صاروخية".
وقال "حزب الله"، في بيانات متتالية، إن قواته "استهدفت أيضا مستوطنات "إييليت هشاحر" و "شاعل" و "حتسور" و "دلتون" برشقة صاروخيّة".
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان الحزب أنه "نفذ 28 عملية تصدي لمحاولات تقدّم القوات الإسرائيلية وضد مواقع وقواعد انتشاره ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة".
وتواصل إسرائيل حربها على غزة منذ أن أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى" في الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مما تسبب في مقتل أكثر من 43 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 101 ألف آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، إضافة إلى آلاف المفقودين، بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وبداية أكتوبر الفائت، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة " في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.