وكان السؤال المطروح في عنوان الجلسة وثيق الصلة بالموضوع، نظراً للدور الذي تلعبه الدول التي لا تنتمي إلى العالم الغربي (والتي يطلق عليها "الأغلبية العالمية") بالنسبة لروسيا اليوم، وتمثل هذه البلدان نحو 90% من سكان العالم، ولكنها ظلت لفترة طويلة على هامش السياسة العالمية، فهل هناك أي نوع من الأجندة الإيجابية يتجاوز الرغبة في تغيير وضعهم في النظام الدولي؟ وتبادل الخبراء الذين يمثلون ثلاث قارات وجهة نظرهم.
وفي السياق ذاته، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة "ريو غراندي دو سول" إن مجموعة "بريكس" هي أعظم نجاح عملي للأغلبية العالمية في خلق بديل للنظام العالمي المتمركز في الغرب.
وأشار الخبراء إلى أنه لم تظهر أي حكومة إسرائيلية مثل هذه القسوة ضد الفلسطينيين مثل حكومة نتنياهو، والسبب في ذلك هو الشعور بالحصانة الذي اعتاد عليه الإسرائيليون على مدى سنوات عديدة من الدعم غير المشروط من الولايات المتحدة.
وكان موضوع الجلسة التاسعة هو الذكاء الاصطناعي، وتبادل المتحدثون الذين يمثلون مجالات مختلفة، من العلوم الأكاديمية إلى إيجاد الحلول التطبيقية في مجال الذكاء الاصطناعي، وجهات نظرهم حول الفرص التي يوفرها، وكذلك المخاطر.