وتشهد مدينة صيدا قصفا إسرائيليا كغيرها من المناطق اللبنانية على طول الخط الحدودي والضاحية الجنوبية لبيروت، وقرى وبلدات البقاع اللبناني.
ووثقت عدسة "سبوتنيك" مشاهد الدمار داخل مدينة صيدا إثر الغارات الإسرائيلية.
وكشف الطفل اللبناني علي أمير هاشم، في حديث لـ"سبوتنيك"، أنه فقد صديقا عزيزا إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدته حارة صيدا في قضاء صيدا، ما ترك فراغا كبيرا وذكريات حزينة بين أصدقائه.
وقال هاشم لـ"سبوتنيك": كنت في منزلي لحظة القصف، أقوم بحل واجباتي المدرسية، صديقنا أخبرنا أنه كان يريد نقل شيء من منزله الذي غادره مع أهله بسبب التهديدات الإسرائيلية، لكن فجأة حصل القصف واستشهد صديقنا تاركا ذكريات لن ننساها".
وتوجه الطفل حسن أحمد المحمد خلال حديث لـ"سبوتنيك، "إلى الجيش الإسرائيلي مؤكدا أن القصف يستهدف الأبرياء فقط وأن فراق صديقهم الذي قتل سيترك فراغا كبيرا وذكريات مؤلمة ".
وبداية أكتوبر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ عملية برية "محدودة" في جنوب لبنان، ضد أهداف وبنى تحتية لـ"حزب الله"، في عدد من القرى القريبة من الحدود، بحسب قوله.
وارتفعت حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 2867 قتيلًا و13047 مصابًا منذ بدء التصعيد وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.