وقال لافرينتيف لوكالة "سبوتنيك": "نعتقد أنه، بالطبع، يجب أن تستمر (الاتصالات)، فهذا من شأنه أن يسهم في الواقع في إيجاد حل أكثر فعالية للأزمة السورية".
وأشار إلى أن الاتصالات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة بشأن سوريا استمرت بنشاط كبير في أشكال مختلفة، بما في ذلك الاتصالات المغلقة، لكنها توقفت في عام 2019 بقرار من الجانب الأمريكي.
وبشأن نيه أرودغان بحث سحب القوات الأمريكية من سوريا مع ترامب ورفض واشنطن دعم الأكراد، قال: "الطبع، في هذا الصدد، نحن نؤيد، إذا كان لدى السيد أردوغان مثل هذه النوايا، ومناقشة هذه القضية مع ترامب. وسنكون سعداء للغاية إذا انتهت هذه الاجتماعات بالتوصل إلى اتفاقات ملموسة بشأن انسحاب القوات الأمريكية".
ووفقا له، فإن تركيا تنظر بشكل سلبي للغاية إلى الوجود الأمريكي في سوريا وتقديم الدعم للأكراد، الذين يُنظر إليهم على أنهم تهديد لأمنها.
وأضاف لافرنتييف في هذا الصدد، أن أنقرة لديها رغبة في ضمان انسحاب القوات الأمريكية من سوريا وضمان توقف الولايات المتحدة عن تقديم أي مساعدة، بما في ذلك المساعدة العسكرية لهذه التشكيلات الكردية".
وتابع: "تجري اتصالات معينة بين الجيشين التركي والسوري بمشاركة الجيشين الروسي والإيراني. هذا ليس سرا. ولكن فيما يتعلق بإيصال ذلك إلى المستوى السياسي، فلا تزال هناك بعض الصعوبات والعقبات".
وأشار لافرنتييف إلى أنه في عام 2023 عقدت اجتماعات في موسكو على مستوى وزراء الدفاع ووزراء الخارجية، لكن العملية تعثرت: "أولا وقبل كل شيء، بسبب أن الجانب التركي لم يعلن رسميا عن استعداده للنظر في مسألة سحب قواته العسكرية"، معتبرًا أن ذلك سابق لأوانه.
وأشار إلى أنه لا توجد مواعيد محددة لمفاوضات رباعية بين وزراء خارجية روسيا وتركيا وسوريا وإيران بشأن تطبيع العلاقات التركية السورية.