وتقول التفسيرات السابقة إن القمر تكون من حطام اصطدام كوكب بالأرض، بينما تفترض النظرية الجديدة أنه تكون بنظرية أطلق عليها الباحثون اسم "التقاط التبادل الثنائي"، بحسب وسائل إعلام غربية.
ويعتقد فريق بحثي من جامعة ولاية بنسلفانيا الأمريكية أن القمر كان أحد جرمين سماويين كانا يدوران حول الأرض، التي التقطت أحدهما ودفعت الآخر نحو الفضاء.
وبرر الباحثون نظريتهم بحالات مماثلة في النظام الشمسي تتضمن أقمار تدور بوضع غير عادي حول كواكبها.
وبحسب الباحثين، فإن عمليات المد على كوكب الأرض، ساهمت في استقرار القمر في مدار دائري حول الأرض، التي يبعد عنها تدريجيا بمعدل 3 سنتيمترات سنويا.
يذكر أن مثل هذه النظريات العلمية يصعب إثباتها عمليا، لكن الباحثين يرون أنهم يعتمدون على القرائن المتاحة التي ترجح نظريتهم عن النظرية السائدة حول الاصطدام العظيم.