وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "الغارة على بيروت استهدفت مركز الجماعة الإسلامية في مار الياس"، مضيفة أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضا سيارة في منطقة مار الياس السكنية.
هذا ونقلت وسائل إعلام لبنانية، عن نائب في الجماعة الإسلامية، نفيه استهداف أي مركز للجماعة في العاصمة بيروت.
يأتي ذلك بعدما اغتالت غارة إسرائيلية، مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله" محمد عفيف، حيث استهدفت الغارة مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في منطقة رأس النبع في بيروت.
من جانبها، أصدرت وزارة الصحة اللبنانية بيانا أعلنت فيه "استشهاد شخص وإصابة 3 في غارة العدو الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت".
ونقلت قناة "المنار" عن حزب البعث في لبنان بيانا قال فيه إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة الحزب في رأس النبع والأمين العام للحزب لم يكن في المكان.
من جانبه، أدان الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي، علي حجازي، الغارة الإسرائيلية وقال إنها "تأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان"، مشيرا إلى أن "أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث".
وأضاف حجازي قائلا: "طوال الحرب عقدنا لقاءات عديدة في المبنى وهذا كان معروفاً للجميع"، مشيرا إلى أن المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي، ولا يوجد فيه مدنيون.
وكان قد أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، تنفيذ 26 عملية هجومية ودفاعية ضد القوات الإسرائيلية، خلال اليوم الماضي.
وقال "حزب الله" في بيان، إن عملياته الـ26، تنوعت بين التصدي لمحاولات تقدم قوات إسرائيلية عند الحدود، واستهداف مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي والمستوطنات في شمال وعمق إسرائيل، بالإضافة إلى التصدي لمسيرات وطائرات إسرائيلية.
وكان "حزب الله" قد أعلن، مساء أمس السبت، استهداف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية في حيفا، في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن "حزب الله" أطلق نحو "80 مقذوفا" من لبنان باتجاه إسرائيل يوم السبت.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه البري الواسع النطاق على الأراضي اللبنانية لليوم الـ54 تواليًا، حيث شن هجماته الجوية والبرية على مناطق مختلفة من لبنان.