وجاء في النسخة الأصلية من المقال الذي نشرته صحيفة " لوفيغارو"، نص مفاده: "فرنسا وبريطانيا أعطتا الإذن لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي باستخدام صواريخ "سكالب/ستورم شادو".
ولكن بعد التحديث، تم تعديل المقال ليشير فقط إلى أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، هو من أعطى الإذن باستخدام الصواريخ الأمريكية البعيدة المدى، وفقا لتقارير من صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالة "فرانس برس".
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مسؤولين أمريكيين، فإن بايدن أذن لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية البعيدة المدى.
ووفقا للصحيفة، فإن بايدن اتخذ مثل هذه الخطوة بعد تقارير حول "وصول أفراد عسكريين من جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية إلى مقاطعة كورسك"، ومن المفترض أن تقوم وحدة القوات المسلحة الأوكرانية بضرب القوات الروسية والمقاتلين الكوريين المزعومين الموجودين في المنطقة.
من جانبها، ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن واشنطن مررت معلومات حول هذا القرار إلى كييف قبل نحو ثلاثة أيام.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أكد أن دول حلف شمال الأطلسي لا تناقش فقط إمكانية استخدام الأسلحة البعيدة المدى من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، بل أيضًا التورط المباشر في الصراع في أوكرانيا.
وأشار بوتين إلى أن نظام كييف يقوم بالفعل بضرب الأراضي الروسية بطائرات دون طيار ووسائل أخرى.
وأوضح الرئيس الروسي أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى غربية الصنع، فإن ذلك يتطلب مشاركة مباشرة من العسكريين الغربيين، الذين يمكنهم إدخال التعليمات إلى أنظمة الصواريخ، مؤكدا أن تدخل الناتو في العمليات العسكرية ضد روسيا سيغير جوهر الصراع بشكل جذري، ليصبح الغرب، ممثلًا في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، في حالة حرب مباشرة مع روسيا.
وأوضح الرئيس الروسي أنه عندما يتعلق الأمر باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى غربية الصنع، فإن ذلك يتطلب مشاركة مباشرة من العسكريين الغربيين، الذين يمكنهم إدخال التعليمات إلى أنظمة الصواريخ، مؤكدا أن تدخل الناتو في العمليات العسكرية ضد روسيا سيغير جوهر الصراع بشكل جذري، ليصبح الغرب، ممثلًا في الولايات المتحدة والدول الأوروبية، في حالة حرب مباشرة مع روسيا.