وقالت زاخاروفا في بيان على الموقع الإلكتروني الرسمي لوزارة الخارجية الروسية: "استخدام كييف للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أراضينا سيعني المشاركة المباشرة للولايات المتحدة الأمريكية وأتباعها في الأعمال العدائية ضد روسيا، فضلا عن تغيير جذري في جوهر وطبيعة الصراع، وفي هذه الحالة، سيكون رد روسيا مناسبا وملموسا".
وأضافت زاخاروفا أنه لم يعرف بعد ما إذا كانت هذه المعلومات تستند إلى مصادر رسمية، ولكن هناك شيء واحد واضح أنه على خلفية هزائم نظام كييف، يراهن رعاته الغربيون على أقصى تصعيد للحرب الهجينة التي شنت ضد روسيا، في محاولة لتحقيق هدف وهمي متمثل في "إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو".
وأضاف البيان أنه "ومع ذلك، لا يوجد "سلاح معجزة" يصلي من أجله زيلينسكي وأتباعه، قادر على التأثير على مسار العملية العسكرية الخاصة".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن ممثلين للإدارة الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سمح لأول مرة باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى من قبل أوكرانيا لمهاجمة الأراضي الروسية.
ووفقا للمصادر، من المرجح أن يتم تنفيذ الضربات الأولى في عمق الأراضي الروسية باستخدام صواريخ "أتاكمز".
بدوره، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن دول "الناتو" لا تناقش الآن فقط الاستخدام المحتمل للأسلحة الغربية بعيدة المدى من قبل كييف، بل في الواقع، هي تقرر ما إذا كانت ستشارك بشكل مباشر في الصراع الأوكراني.