وقال زيلينسكي في مقابلة صحفية، ردا على سؤال حول ماذا سيحدث إذا أوقفت الولايات المتحدة أو خفّضت التمويل العسكري لأوكرانيا: "إذا توقفت المساعدات، أعتقد أننا سنُهزم".
وعلى حد تعبيره، فإن النزاع الأوكراني الآن في "فترة صعبة للغاية".
وأشار إلى أن "الأمر خطير" إذا لم تكن هناك "وحدة" بين الدول الأوروبية بشأن القضية الأوكرانية، وأضاف: "والأهم من ذلك، التماسك بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوكرانيا".
وأضاف: "بالطبع سنستمر في القتال، لكنني لا أظنه سيكون كافيا للانتصار".
وقي المقابلة التي أجرتها شبكة "فوكس نيوز" مع زيلينسكي، يعتقد الأخير أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يمكنه تحقيق نهاية للصراع، وبشكل عام، فإن هذه القضية "تعتمد على الولايات المتحدة أكثر بكثير" من روسيا، بحسب زعمه.
وعبّر زيلينسكي عن قناعته بأنه "لن يكون من السهل على ترامب التأثير على قيادة روسيا، لكن إذا استخدم كل ما تملكه الولايات المتحدة، فنعم يستطيع ذلك"، وتحدث عن النفوذ الكبير للولايات المتحدة والأموال الطائلة الموجودة تحت تصرفها.
وسبق أن وصف الرئيس دونالد ترامب، زيلينسكي بـ"المتجول"، قائلا إنه ينتظر فوز الديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة من أجل مساعدات أمريكية بمليارات الدولارات.
وكان ترامب قد أكد أكثر من مرة نيته إنهاء الأزمة الأوكرانية عند دخوله البيت الأبيض.
وتعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتشرك دول الناتو بشكل مباشر في الصراع و"تلعب بالنار". وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا لروسيا.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، بما في ذلك ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضًا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا العظمى وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وصرح الكرملين أن تزويد أوكرانيا بالأسلحة من قبل الغرب لا يسهم في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.