وقال ليسوغورسكي خلال كلمته: "يواصل نظام كييف الاستخدام المنهجي للمواد الكيميائية السامة والأسلحة الكيميائية ضد القوات المسلحة الروسية والمدنيين وقيادة المناطق الروسية في منطقة العملية العسكرية الخاصة".
وأوضح أنه يتم تقديم التأكيدات ذات الصلة إلى أمين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لتوزيعها على الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وكذلك إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ليسوغورسكي: "لقد تم بالفعل تسليم أكثر من ثلاثين مذكرة من هذا القبيل، وتم تسليم مذكرتين أخيرا، حرفيًا في أكتوبر (تشرين الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، تؤكد استخدام القوات المسلحة الأوكرانية للمواد الكيميائية المحظورة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.