وجاء في بيان نشرته وزارة الخارجية البحرينة، اليوم الاثنين، على موقع "إكس": "جرى اتصال هاتفي، الأحد، بين سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، والسيد بسام صباغ، وزير الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، تم خلاله بحث العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، ومناقشة أبرز التطورات الإقليمية".
وأضاف البيان أن الزياني أكد خلال اتصال هاتفي، مع وزير الخارجية السوري: "موقف مملكة البحرين الثابت في الحرص على أمن سوريا واستقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعمها للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يلبي تطلعات شعبها الشقيق في الاستقرار والتنمية المستدامة".
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" [الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول]، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي بادرا غومبا، مع الرئيس السوري، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري، خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".