وقال ميلر، خلال مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت واشنطن تدعم الأعمال الحالية للجماعات الإرهابية في سوريا: "لقد أوضحنا أننا نريد أن نرى خفضًا للتصعيد، لا أعتقد أنني أستطيع أن أكون أكثر وضوحًا. في نهاية المطاف، نريد أن نرى العملية السياسية تمضي قدما".
ووفقا له، فإن المنظمة التي شنت الهجوم تعتبر إرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، كما وصف الشائعات حول تورط الولايات المتحدة في الحادث بأنها "كاذبة"، بحسب زعمه.
وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة الإرهابية سابقاً والمحظورة في روسيا ودول عدة)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.