بطلب من سوريا... جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم الإرهابي على حلب

طلبت سوريا، اليوم الاثنين، عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الهجوم الإرهابي المسلح على الشمال السوري والوضع في مدينة حلب.
Sputnik
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة قصي الضحاك، في تصريح صحفي: "طلبنا عقد جلسة طارئة وعاجلة لمجلس الأمن، (يوم غد) الثلاثاء، لمناقشة الهجوم الإرهابي على شمال سوريا والوضع في حلب".

وأضاف الضحاك أن "طلب سوريا حظي بدعم وفود الجزائر، العضو العربي في مجلس الأمن، وروسيا والصين وغويانا وموزامبيق وسيراليون".

بيان مشترك: الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا تدعو إلى "خفض التصعيد" في سوريا

وأوضح السفير السوري أن الجلسة ستعقد عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الغد بتوقيت نيويورك (11 ليلا بتوقيت دمشق).

وتشهد محافظتا حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة، وُصفت بأنها "الأعنف منذ سنوات"، من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً)، وامتدت الهجمات لاحقًا إلى محافظة حماة وسط سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، في وقت سابق، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة إلى الطيران المسير، معتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.
الجيش السوري يعلن بدء التحرك وتنفيذ عملية التفاف على الإرهابيين في حلب وإدلب
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، تعهد الرئيس السوري بشار الأسد، بـ"استخدام القوة للقضاء على الإرهاب".
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي بادرا غومبا، مع الرئيس السوري، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري، خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
الأسد لبيزشكيان: ما يحصل من تصعيد إرهابي يعكس أهدافا بعيدة في محاولة تقسيم المنطقة
بوتين وبزشكيان يبحثان تصعيد الوضع في سوريا
مناقشة