وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: "الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يوجه ضربات متتالية على تجمعات الإرهابيين ومحاور تحركهم على أطراف بلدة السفيرة في ريف حلب الشرقي، موقعاً عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم إضافة إلى تدمير عدة عربات وآليات كانت بحوزتهم".
ويوم أمس، تعهد الرئيس السوري، بشار الأسد، بـ "استخدام القوة للقضاء على الإرهاب". وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه القائم بصلاحيات الرئيس الأبخازي، وفقا للرئاسة السورية.
وأكد الرئيس السوري خلال الاتصال، أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة، وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها، أيا كان داعموه ورعاته، والإرهابيون لا يمثلون لا شعبا ولا مؤسسات، يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وكانت قد أكدت وزارة الدفاع السورية، يوم أمس الاحد، بأن الطّيران الحربي السّوري استهدف بضربة جوية، تجمّعًا لقادة التّنظيمات الإرهابيّة ومجموعات كبيرة من عناصرها، بالقرب في محافظة حلب، ما أدّى إلى مقتل العشرات من الإرهابّيين وإيقاع إصابات كبيرة في صفوفهم.
أكد مصدر عسكري سوري، في قوات الأمن السورية، لوكالة "سبوتنيك"، أن سلاح الجو السوري استهدف قافلة مركبات مدرعة للإرهابيين على طريق حلب-دمشق السريع، ما أدى إلى تعطيل هجومهم.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني، شنّ تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، هجومًا عنيفًا على نقاط الجيش السوري في أرياف محافظات حلب وحماة وإدلب السورية.
وشنّ التنظيم الإرهابي قصفا صاروخيا على بلدتي نبل والزهراء وباتجاه بلدة قيتان الجبل، في ريف حلب الغربي، على التوازي مع قصف عنيف على خطوط التماس في ريفي إدلب الجنوبي، وحماة الغربي.