وتابع البيان: "أكد فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي)، على ضرورة الوقف السريع للعدوان الإرهابي على الدولة السورية من قبل الجماعات المتطرفة وتقديم الدعم الكامل لجهود السلطات الشرعية لاستعادة الاستقرار والنظام الدستوري في جميع أنحاء البلاد".
وختم البيان: "تمت مناقشة عدد من القضايا الموضوعية المتعلقة بمواصلة تطوير التعاون الروسي التركي المتبادل المنفعة مع التركيز على المكونات التجارية والاقتصادية والطاقة".
وتابع البيان أن "تركيا ستواصل اتخاذ موقف حاسم في الحرب ضد منظمة حزب العمال الكردستاني الإرهابية وأتباعها الذين يحاولون الاستفادة من الأحداث الأخيرة في سوريا".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة" (الإرهابية المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول)، والتي تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الإرهابيين الأجانب.