وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "واصلت وحدات قوات مجموعة "الشمال" الروسية، عملياتها الهجومية مستهدفة خلالها تشكيلات الألوية الهجومية الأوكرانية في مناطق فيكتوروفكا، غيفو، كوريلوفكا، ليبيديفكا، ليونيدوفو، نيكولايفو دارينو، نيكولسكي، نوفايا سوروتشينا، نوفويفانوفكا وسفيردليكوفو".
وتابع البيان: "نفذت الضربات العملياتية التكتيكية وطيران الجيش ونيران المدفعية هجمات على أفراد ومعدات القوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة في مقاطعة سومي".
وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية خلال النهار نحو 200 عسكري، ودبابتين، و8 مركبات قتالية مدرعة، وسيارتين، و3 قذائف هاون.
وأوضحت الوزارة أن مجمل خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء العمليات القتالية على محور كورسك بلغت نحو 39460 عسكريا، و234 دبابة، و171 مركبة مشاة قتالية، و123 ناقلة جند مدرعة، و1241 مركبة قتالية مصفحة، و1100 سيارة، و308 مدافع ميدانية، و40 راجمة صواريخ من بينها 11 راجمة من طراز "هيمارس"، و6 من طراز "ملرز" أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات، و7 سيارات للنقل والتذخير، و72 محطة حرب إلكترونية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.