وبحسب سالدو، فإن القوات المسلحة الأوكرانية تنقل قواتها من محور خيرسون إلى منطقة كورسك، لذا فهي غير قادرة على الاستعداد لهجوم على جبهة خيرسون.
واردف: "إن عدد الأفراد العسكريين لا يكفي حتى لمحاولات خجولة للانتقال إلى الضفة اليسرى (المنطقة الخاضعة لسيطرة روسيا).
لذلك، ربما يكون من الانحياز القول بأن العدو يستعد للهجوم من الضفة اليمنى إلى اليسار، إنه لا يستعد، لكن في الوقت نفسه، فهو يستعد باستمرار لحقيقة أننا سنفعل ذلك (تحرير مدينة خيرسون).
ووفقا له، فإن العدو يولي اهتماما كبيرا لإعداد الضفة اليمنى بأكملها لوصول الجيش الروسي.
وقال سالدو: "العمل جارٍ للاستعداد للمواجهة (مواجهة الهجوم الروسي)، مؤكدا، أنه سيتم تحرير خيرسون بالكامل وإعادتها إلى روسيا.
في رأيي، حتى غدًا يجب تحريرها، لكن هناك حقيقة موضوعية تقول إن هناك حاجة إلى وضع مناسب، هذه منطقة تاريخية، قد شيدتها وبنتها روسيا، وبدأ تطوير كل هذه الأراضي من قبل روسيا منذ 250 عاماً، وتشير العدالة التاريخية إلى أن ذلك (تبعية خيرسون لروسيا) كان وسيظل دوما واقعا.
مقاطعة خيرسون هي إحدى مناطق روسيا، وتقع في الروافد السفلية لنهر الدنيبر، وتطل على بحر آزوف والبحر الأسود.
وأصبحت المقاطعة تابعة لروسيا، بعد استفتاء أجري في سبتمبر/ أيلول 2022.
ولا يعترف الجانب الأوكراني بشرعيته ويواصل قصف المنطقة، حاليًا، يقع 75% من منطقة خيرسون تحت السيطرة الروسية، وتسيطر القوات الأوكرانية على جزء من الضفة اليمنى لنهر الدنيبر، بما في ذلك مدينة خيرسون.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.