ووصفت وسائل الإعلام الفكرة بالمجنونة، حيث أن فكرة سماح الغرب بوضع أسلحة نووية في أوكرانيا، وهي دولة ليست عضوا في حلف شمال الأطلسي، هي فكرة مجنونة في الأساس، ولكن من المؤسف، نظراً للطريقة التي تطورت بها الحرب في أوكرانيا، أنه لا يمكن رفضها".
وكما يشير المقال، فإن أعضاء الناتو، مثل بولندا، ليسوا وحدهم الذين يحاولون التدخل "في المحادثات حول التصعيد النووي ضد روسيا".
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن "الأوكرانيين يبدون مهووسين باحتمال الحصول على الأسلحة النووية من الغرب".
وبحسب المنشور، هناك العديد من الأسلحة النووية القوية، التي يمكن نقلها إلى البولنديين أو الأوكرانيين، لكن "القنابل الذرية من طراز B-61 ربما تكون الخيار الأفضل (خاصة بالنسبة لبولندا)".
وقد أعلنت موسكو مرارا وتكرارا، أنها تؤيد منع الحرب النووية، وكان هذا موقفا تقليديا منذ أيام الاتحاد السوفييتي.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد وجّه، في وقت سابق، نداء، ذكر فيه أن أوكرانيا شنت، في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، هجمات على أهداف في مقاطعتي كورسك وبريانسك، باستخدام صواريخ "أتاكمز" الأمريكية البعيدة المدى، وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية البعيدة المدى.
ورداً على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية، شنت روسيا في 21 نوفمبر/تشرين الثاني هجوماً مشتركاً على المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وهو مجمع صناعي كبير ينتج الصواريخ والأسلحة، في دنيبروبيتروفسك.
وتم اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى، أوريشنيك، في ظل ظروف قتالية، في هذه الحالة بصاروخ باليستي بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت.