وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "في صباح يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول 2024، شن نظام كييف ضربة صاروخية بأسلحة غربية دقيقة على مطار تاغانروغ العسكري في مقاطعة روستوف".
وتابع البيان: "خلال التحقيق، ثبت بشكل موثوق أنه تم استخدام 6 صواريخ باليستية أمريكية الصنع من طراز "أتاكمز".
وأكد البيان أن "صواريخ "أتاكمز" التي أطلقتها كييف على مطار تاغانروغ تم إسقاط 2 منها بصواريخ "بانتسير" والـ4 المتبقية تم تحييدها بمنظومات الحرب الإلكترونية".
وتابع البيان: "وقعت إصابات في صفوف العسكريين نتيجة سقوط شظايا الصاروخ، ولم يكن هناك أي تدمير، فقط تعرض مبنيان في المنطقة الفنية للمطار، و3 مركبات عسكرية، وكذلك سيارات مدنية في موقف السيارات المجاور للمطار، لأضرار طفيفة (بسبب سقوط الشظايا)".
وأكد البيان أن الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية بصواريخ "أتاكمز" على مطار تاغونروغ لن يمر دون رد، وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في وقت سابق، تعليقا على استخدام صواريخ "أتاكمز" في الضربة على أراضي مقاطعة بريانسك، إن هذه إشارة إلى أن الغرب يريد التصعيد.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بأن السماح بضرب عمق الأراضي الروسية، إذا تم قبوله، يعني جولة جديدة من التوتر.