وبحسب الضابط، تم استخلاص هذه المعلومات، أثناء استجواب مرتزق بريطاني أسير.
وقال الضابط: "وفقا له، كان (المرتزق) في البداية، مدربا في غرب أوكرانيا، ثم تم نقله إلى مقاطعة سومي، وبعد ذلك تم إرساله إلى (مقاطعة) كورسك".
وفقًا للضابط لاديا، أفاد المسلحون الأوكرانيون الذين تم أسرهم مع المرتزقة، أن مرتزقة من الدول الإسكندنافية، من المفترض أنهم دنماركيون، يقاتلون في مقاطعة كورسك.
وأضاف الضابط: "لكن لسوء الحظ، لم نتمكن من العثور على أي وثائق أو علامات تعريفية أخرى معهم تؤكد ذلك".
وفي نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، تم القبض على المرتزق البريطاني جيمس سكوت ريس أندرسون، في مقاطعة كورسك، وتم فتح قضية جنائية ضده.
واحتجزت محكمة في كورسك أندرسون بتهمة عبور حدود الدولة الروسية بشكل غير قانوني، كجزء من القوات المسلحة الأوكرانية والمشاركة في الأعمال العدائية في مقاطعة كورسك، وبحسب التحقيق، فإن البريطاني وشركائه ارتكبوا جرائم ضد المدنيين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها،على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.