وأفادت وكالة الأنباء العراقية (واع)، مساء اليوم الثلاثاء، بأن المشهداني والصفدي وقعا على بيان مشترك من 5 نقاط أهمها دعم مخرجات اجتماعات العقبة حول سوريا، ودعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ونقلت عن بيان لمجلس النواب العراقي أن "الصفدي ثمن زيارة المشهداني إلى المملكة كأول زيارة رسمية يقوم بها منذ توليه رئاسة البرلمان في العراق".
في وقت انتهت المباحثات الثنائية بالتوقيع على بيان مشترك، يتضمن تعزيز التنسيق بين الأردن والعراق من أجل مواجهة التحديات التي تفرضها ظروف المنطقة، مع وجوب دعم الشعب السوري واحترام إرادته وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها.
بالإضافة إلى تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتذليل أي عقبات تحول دون ذلك، مع العمل على تنسيق أو تنظيم زيارات متبادلة للجان البرلمانية، وغرف الصناعة والتجارة في كلا البلدين، بهدف فتح نوافذ استثمارية في مختلف المجالات، والاستفادة من الخبرات المتبادلة في قطاعات الزراعة والطاقة والإنشاءات.
وتضمن البيان المشتركة العمل على إنجاز مشروع مد أنبوب النفط من البصرة إلى العقبة، باعتباره الشريان الاقتصادي للنقل لصالح البلدين، مع العمل على تدعيم مختلف المشاريع المشتركة الثنائية، والثلاثية مع الأشقاء في مصر.
وكذلك دعم كل الجهود الرامية إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين في القطاع والضفة، ومضاعفة جهود إيصال المواد الإغاثية للقطاع.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت مجموعة من المسلحين المنتمين إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرة الهيئة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وقررت المعارضة المسلحة تكليف محمد البشير، بتشكيل حكومة مؤقتة لإدارة شؤون البلاد خلال الفترة الانتقالية حتى مارس/ آذار 2025. وكان البشير يرأس "حكومة الإنقاذ"، التي أسستها المعارضة في محافظة إدلب السورية، منذ يناير/ كانون الثاني 2024.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.
وصرح مصدر في الكرملين أن الأسد وعائلته وصلوا إلى موسكو حيث منحوا حق اللجوء لأسباب إنسانية.