يقول الطبيب المختص في المسالك البولية، بنجامين بريير، من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، (UCSF)،إن عدد الأبحاث الجادة في هذا المجال كان محدوداً، ولكن في بعض المجالات المحددة، كانت هناك فوائد ذات دلالة إحصائية. وأضاف: "على حد علمنا، هذه هي أول دراسة تقيم فوائد استهلاك الماء على النتائج الصحية على نطاق واسع".
أهم الفوائد المرتبطة بشرب المزيد من الماء تمثلت في تقليل خطر تكوّن حصوات الكلى والمساعدة في فقدان الوزن. أظهرت دراسات فردية أيضًا أن شرب الماء يساعد في الوقاية من الصداع النصفي، والتهابات المسالك البولية، ويسهم في التحكم في السكري وانخفاض ضغط الدم.
من ناحية أخرى، فإن الأدلة العلمية أكثر وضوحًا فيما يتعلق بمخاطر عدم شرب كميات كافية من الماء، حيث ارتبط الجفاف بتقليل متوسط العمر وزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة. يحتاج الجسم إلى الماء ليبقى باردًا ويتخلص من الفضلات، وبالتالي يجب تعويض هذا الفاقد بشكل مستمر.
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُوصى بشرب نحو 3.2 لتر يومياً من الماء للرجال (نحو 14 كوبًا تقريبا)، ونحو 2.7 لتر يومياً للنساء (ما يعادل 11 كوبًا) في المناخات المعتدلة. ومع ذلك، سيختلف الأمر حسب طبيعة الجسم والبيئة.