ضباط إسرائيليون من غزة: نقتل كل فلسطيني يقترب حتى لو كان طفلا

صرح ضباط إسرائيليون، اليوم الأربعاء، بأنهم يقتلون كل فلسطيني يقترب من محور نتساريم بوسط قطاع غزة، حتى لو كان طفلا.
Sputnik
وأفادت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، بأن الجنود الإسرائيليين يتنافسون في قتل أكبر عدد من المدنيين الفلسطينيين بغزة واحتسابهم "إرهابيين".
خبراء لـ "سبوتنيك": هناك إمكانية لإعلان صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة خلال أيام
وأوضحت على موقعها الإلكتروني أن جنود الجيش الإسرائيلي يقتلون من يتجول في الطريق غير المسلحين أو من يركب دراجة، فضلا عن قتلهم لكل فلسطيني يُقتل على أنه "إرهابي"، حتى لو كان مجرد طفل.
ونقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين القول بأننا "الجيش الأكثر أخلاقية في العالم ادعاء يهدف لإخلاء المسؤولية عن الأفعال بغزة"، مضيفين أن "الجيش يتصرف كميليشيا وحان الوقت ليعرف شعبنا الأعمال التي يرتكبها بغزة".
واعترف الجنود بأنهم يرون "مشاهد لاإنسانية في قطاع غزة، حيث مكان لا توجد فيه قوانين منذ أكثر من عام، لا قيمة لحياة الإنسان".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
إسرائيل تكشف حقيقة زيارة نتنياهو إلى القاهرة لإجراء محادثات بشأن غزة
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
مناقشة