https://sarabic.ae/20241218/خبراء-لـ-سبوتنيك-هناك-إمكانية-لإعلان-صفقة-تبادل-الأسرى-ووقف-الحرب-في-غزة-خلال-أيام--1095931276.html
خبراء لـ "سبوتنيك": هناك إمكانية لإعلان صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة خلال أيام
خبراء لـ "سبوتنيك": هناك إمكانية لإعلان صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة خلال أيام
سبوتنيك عربي
مع استمرار جهود الوسطاء في مصر وقطر، واستقبال القاهرة خلال الساعات الأخيرة محادثات جديدة حول تبادل الأسرى، تزداد الآمال حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 18.12.2024, سبوتنيك عربي
2024-12-18T18:04+0000
2024-12-18T18:04+0000
2024-12-18T18:04+0000
العدوان الإسرائيلي على غزة
إسرائيل
حركة حماس
قطاع غزة
تقارير سبوتنيك
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/05/1095502404_0:0:3520:1980_1920x0_80_0_0_42763c2cb85f189c90c95b08cdcecc40.jpg
ومع إبداء الكثير من الأطراف تفاؤلها إزاء ما توصلت له المباحثات، يرى مراقبون أن ثمة انفراجة قريبة في الاتفاق، وقد يتم الإعلان عنه خلال أيام، بيد أن بعض العراقيل لا تزال موجودة ويسعى الوسطاء إلى تذليلها. وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية مساهمة هذه الجهود، والمفاوضات القائمة الآن إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، في ظل الفاتورة الباهظة التي يدفعها الفلسطينيون هناك، ومع استمرار الحرب لأكثر من عام دون الوصول إلى حل.إعلان قريباعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن مسألة التفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القاهرة تسير بشكل إيجابي، بيد أن هناك بعض الثغرات والعراقيل المطلوب من حركة حماس الموافقة عليها.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مع دعوة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لزيارة القاهرة، يتم الحديث عن إجمالي عدد الأسرى المطلوب أن تشملهم المرحلة الأولى من التبادل 24 أسيرًا إسرائيليًا ومطالب بأن يتم إطلاق صراح المجندات الإسرائيليات في المرحلة الأولى ليصل العدد إلى 30 أسيرة في 60 يومًا.وأكد أن الفجوة موجودة في بعض الملفات، أبرزها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق صراحهم في المقابل، من فئة المحكومين بالسجن مدى الحياة، والحديث عن 5 أسرى مقابل كل أسير إسرائيلي.وتابع: "تصر إسرائيل على إبعادهم خارج قطاع غزة أو خارج فلسطين، بشكل نهائي"، مشددًا على ضرورة موافقة حركة حماس على هذه النقاط لإتمام الصفقة. وأوضح أن ملف معبر رفح وآلية تشغيله في المرحلة الأولى، والفئات التي سوف يتم السماح لها بالسفر من قطاع غزة هذا ما يتم الترتيبات عليه، أما باقي الأمور نضجت والملف أصبح قريب للتوقيع عليه، متوقعا الإعلان بشكل نهائي عن الصفقة قبل 25 من الشهر الجاري.اختراق نوعيبدوره أكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، أن الأخبار المتناقلة تؤكد بأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس باتت قرب قوسين أو أدنى، وذلك إن لم يحدث أي طارئ جديد يغير مسار دفة مجريات الأمور، ويقلب الموازين ويعيدها إلى المربع الأول من مراحل التفاوض الأخيرة، والتي بذلت فيها مصر جهدًا لا يوصف من أجل تقدم مسار التفاوض للأمام، دون التراجع، لتكون الهدنة الإنسانية المؤقتة جاهزة للتطبيق، والإعلان عنها خلال الأيام القادمة.وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، شروط صفقة التبادل الحالية تتوافق بشكل عام مع اقتراح بايدن السابق، فيما تتحدث المصادر عن موافقة حركة حماس على بقاء القوات العسكرية الإسرائيلية وعدم الانسحاب الكامل من محوري فلاديلفيا ونتساريم بشكل مؤقت، وتخليها كذلك عن شرطها بالمفاوضات السابقة المتعلق بوقف الحرب بشكل كامل بالمرحلة الأولى، مع رفض وجود أي نقاط تفتيش إسرائيلية على محور نتساريم عند عودة النازحين لشمال غزة.وتابع: "لهذا طالبت حماس الوسطاء بضمانات دولية مكتوبة لإلزام إسرائيل بتنفيذ كافة مراحل الاتفاق، وبالمقابل إسرائيل تريد اتفاق بدون توقيع على غرار الحروب السابقة والاكتفاء في بيان مصري قطري، للإعلان عن الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة".وأكد أن حماس أبدت حماس موافقتها على ترحيل كبار الأسرى الفلسطينيين أصحاب الأحكام العالية الذين سيتم الأفراح عنهم بموجب الصفقة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، ولكن إسرائيل ما زالت تتحفظ على عدم رغبتها بالإفراج عن القادة والرموز الوطنية الفلسطينية.وأوضح أبو عطيوي أن كل ما سبق يؤشر إلى اختراق نوعي وجديد وهام لضمان سير المفاوضات بعجلة متسارعة ضمن توافق كافة الأطراف ذات العلاقة بالوصول إلى اتفاق يؤدي إلى هدنة إنسانية مؤقتة تتراوح مدتها ما بين 42 إلى 60 يوما، وأن القضايا الخلافية السابقة بين حماس وإسرائيل التي أعاقت وعرقلت سير عملية التفاوض تم تجاوزها وكسر فجوة العديد من نقاط الاختلاف، وهذا من خلال ضغط الوسطاء، وتبقي الساعات المقبلة الكفيلة في تحديد مسار نجاح المفاوضات من عدمها وهذا مع وصول وفد حماس الذي يترأسه خليل الحية للقاهرة.وأوضح أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بوابة الأمل للفلسطينيين، الذين يموتون في كل لحظة، وقد تكون مفتاح الحل وبوابة العبور لوقف الحرب بشكل دائم ونهائي، في ظل ما يبذله الوسطاء من جهود كبيرة لإزالة العراقيل وإنجاح المفاوضات، مقدما الشكر لمصر وقطر وغيرها من الدول على جهودها في إنقاذ الشعب الفلسطيني.وصرحت أمريكا، أمس الثلاثاء، بأنها تشعر "بتفاؤل حذر" بشأن احتمالات التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في الحرب التي استمرت 14 شهرا في قطاع غزة، على الرغم من اعترافها بأن آمالا مماثلة قد تبددت من قبل.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في تصريحات للصحفيين: "أعتقد أن التفاؤل الحذر هو طريقة عادلة لوصفه، وإن كان معتدلا إلى حد كبير بالواقعية". وتابع: "لقد كانت هناك أوقاتا سابقة، حيث كنا قريبين من إتمام صفقة، وكنا نعتقد أن الخلافات يمكن تجاوزها، وفي النهاية لم نتوصل إلى اتفاق".وأردف ميلر: "كل ما تستطيع أمريكا فعله هو الدفع ومحاولة التوصل إلى تسويات، لكننا لا نستطيع أن نملي على أي من الجانبين الخيار الذي يتعين عليهما اتخاذه؛ فعلى "حماس" وإسرائيل اتخاذ هذه القرارات بأنفسهما".وقالت حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، إن المحادثات التي توسطت فيها قطر كانت "جدية وإيجابية"، وذلك بعد يوم من وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجانبين بأنهما أقرب إلى التوصل إلى اتفاق أقرب من أي وقت مضى.ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
https://sarabic.ae/20241217/قيادي-في-حماس-لـسبوتنيك-تنفيذ-اتفاق-تبادل-الأسرى-يتوقف-على-الجانب-الإسرائيلي-1095903260.html
https://sarabic.ae/20241214/مسؤولون-إسرائيليون-يمكننا-التوصل-إلى-صفقة-تبادل-أسرى-مع-حماس-1095796530.html
https://sarabic.ae/20241217/أمريكا-نرى-تفاؤل-حذر-بشأن-التوصل-إلى-وقف-إطلاق-النار-في-غزة-1095903705.html
إسرائيل
قطاع غزة
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2024
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0c/05/1095502404_359:0:2999:1980_1920x0_80_0_0_4e30ec311f482064a48d24bda76b7c8c.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, حركة حماس, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
العدوان الإسرائيلي على غزة, إسرائيل, حركة حماس, قطاع غزة, تقارير سبوتنيك
خبراء لـ "سبوتنيك": هناك إمكانية لإعلان صفقة تبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة خلال أيام
حصري
مع استمرار جهود الوسطاء في مصر وقطر، واستقبال القاهرة خلال الساعات الأخيرة محادثات جديدة حول تبادل الأسرى، تزداد الآمال حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومع إبداء الكثير من الأطراف تفاؤلها إزاء ما توصلت له المباحثات، يرى مراقبون أن ثمة انفراجة قريبة في الاتفاق، وقد يتم الإعلان عنه خلال أيام، بيد أن بعض العراقيل لا تزال موجودة ويسعى الوسطاء إلى تذليلها.
وطرح البعض تساؤلات بشأن إمكانية مساهمة هذه الجهود، والمفاوضات القائمة الآن إلى
إنهاء الحرب في قطاع غزة، في ظل الفاتورة الباهظة التي يدفعها الفلسطينيون هناك، ومع استمرار الحرب لأكثر من عام دون الوصول إلى حل.
اعتبر الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، أن مسألة التفاوض على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في القاهرة تسير بشكل إيجابي، بيد أن هناك بعض الثغرات والعراقيل المطلوب من
حركة حماس الموافقة عليها.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، مع دعوة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لزيارة القاهرة، يتم الحديث عن إجمالي عدد الأسرى المطلوب أن تشملهم المرحلة الأولى من التبادل 24 أسيرًا إسرائيليًا ومطالب بأن يتم إطلاق صراح المجندات الإسرائيليات في المرحلة الأولى ليصل العدد إلى 30 أسيرة في 60 يومًا.
وأكد أن الفجوة موجودة في بعض الملفات، أبرزها عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق صراحهم في المقابل، من فئة المحكومين بالسجن مدى الحياة، والحديث عن 5 أسرى مقابل كل أسير إسرائيلي.
وتابع: "تصر إسرائيل على إبعادهم خارج قطاع غزة أو خارج فلسطين، بشكل نهائي"، مشددًا على ضرورة موافقة حركة حماس على هذه النقاط لإتمام الصفقة.
وأوضح أن ملف معبر رفح وآلية تشغيله في المرحلة الأولى، والفئات التي سوف يتم السماح لها بالسفر من قطاع غزة هذا ما يتم الترتيبات عليه، أما باقي الأمور نضجت والملف أصبح قريب للتوقيع عليه، متوقعا الإعلان بشكل نهائي عن الصفقة قبل 25 من الشهر الجاري.
بدوره أكد المحلل السياسي الفلسطيني ثائر نوفل أبو عطيوي، أن الأخبار المتناقلة تؤكد بأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس باتت قرب قوسين أو أدنى، وذلك إن لم يحدث أي طارئ جديد يغير مسار دفة مجريات الأمور، ويقلب الموازين ويعيدها إلى المربع الأول من مراحل التفاوض الأخيرة، والتي بذلت فيها مصر جهدًا لا يوصف من أجل تقدم مسار التفاوض للأمام، دون التراجع، لتكون الهدنة الإنسانية المؤقتة جاهزة للتطبيق، والإعلان عنها خلال الأيام القادمة.
وبحسب حديثه لـ "سبوتنيك"، شروط
صفقة التبادل الحالية تتوافق بشكل عام مع اقتراح بايدن السابق، فيما تتحدث المصادر عن موافقة حركة حماس على بقاء القوات العسكرية الإسرائيلية وعدم الانسحاب الكامل من محوري فلاديلفيا ونتساريم بشكل مؤقت، وتخليها كذلك عن شرطها بالمفاوضات السابقة المتعلق بوقف الحرب بشكل كامل بالمرحلة الأولى، مع رفض وجود أي نقاط تفتيش إسرائيلية على محور نتساريم عند عودة النازحين لشمال غزة.
وتابع: "لهذا طالبت حماس الوسطاء بضمانات دولية مكتوبة لإلزام إسرائيل بتنفيذ كافة مراحل الاتفاق، وبالمقابل إسرائيل تريد اتفاق بدون توقيع على غرار الحروب السابقة والاكتفاء في بيان مصري قطري، للإعلان عن الوصول لهدنة إنسانية مؤقتة".
وأكد أن حماس أبدت حماس موافقتها على ترحيل كبار الأسرى الفلسطينيين أصحاب الأحكام العالية الذين سيتم الأفراح عنهم بموجب الصفقة إلى خارج الأراضي الفلسطينية، ولكن إسرائيل ما زالت تتحفظ على عدم رغبتها بالإفراج عن القادة والرموز الوطنية الفلسطينية.
وأوضح أبو عطيوي أن كل ما سبق يؤشر إلى اختراق نوعي وجديد وهام لضمان سير المفاوضات بعجلة متسارعة ضمن توافق كافة الأطراف ذات العلاقة بالوصول إلى اتفاق يؤدي إلى هدنة إنسانية مؤقتة تتراوح مدتها ما بين 42 إلى 60 يوما، وأن القضايا الخلافية السابقة بين حماس وإسرائيل التي أعاقت وعرقلت سير عملية التفاوض تم تجاوزها وكسر فجوة العديد من نقاط الاختلاف، وهذا من خلال ضغط الوسطاء، وتبقي الساعات المقبلة الكفيلة في تحديد مسار نجاح المفاوضات من عدمها وهذا مع وصول وفد حماس الذي يترأسه خليل الحية للقاهرة.
وأوضح أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بوابة الأمل للفلسطينيين، الذين يموتون في كل لحظة، وقد تكون مفتاح الحل وبوابة العبور لوقف الحرب بشكل دائم ونهائي، في ظل ما يبذله الوسطاء من جهود كبيرة لإزالة العراقيل وإنجاح المفاوضات، مقدما الشكر لمصر وقطر وغيرها من الدول على جهودها في إنقاذ الشعب الفلسطيني.
وصرحت أمريكا، أمس الثلاثاء، بأنها تشعر "بتفاؤل حذر" بشأن احتمالات
التوصل إلى وقف لإطلاق النار، في الحرب التي استمرت 14 شهرا في قطاع غزة، على الرغم من اعترافها بأن آمالا مماثلة قد تبددت من قبل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، في تصريحات للصحفيين: "أعتقد أن التفاؤل الحذر هو طريقة عادلة لوصفه، وإن كان معتدلا إلى حد كبير بالواقعية".
وتابع: "لقد كانت هناك أوقاتا سابقة، حيث كنا قريبين من إتمام صفقة، وكنا نعتقد أن الخلافات يمكن تجاوزها، وفي النهاية لم نتوصل إلى اتفاق".
وأردف ميلر: "كل ما تستطيع أمريكا فعله هو الدفع ومحاولة التوصل إلى تسويات، لكننا لا نستطيع أن نملي على أي من الجانبين الخيار الذي يتعين عليهما اتخاذه؛ فعلى "حماس" وإسرائيل اتخاذ هذه القرارات بأنفسهما".
وقالت حركة "حماس" الفلسطينية، الثلاثاء، إن المحادثات التي توسطت فيها قطر كانت "جدية وإيجابية"، وذلك بعد يوم من وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجانبين بأنهما أقرب إلى التوصل إلى اتفاق أقرب من أي وقت مضى.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر ثم عمليات عسكرية برية داخل القطاع.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 45 ألف قتيل وأكثر من 106 آلاف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 10 آلاف شخص مفقودا.
وتعاني كافة مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.