وذكر الموقع الإلكتروني "تايمز أوف إسرائيل"، اليوم الأربعاء، أن جدعون ساعر هاجم الرئيس الإيرلندي واصفا إياه بأنه "كذاب معاد للسامية"، وذلك بعد وقت قصير من إعلان تل أبيب إغلاق سفارتها في دبلن، مشيرا إلى سياسة أيرلندا "المعادية لإسرائيل".
وأوضح الموقع الإلكتروني الإسرائيلي، أن "هيغينز قد اتهم إسرائيل بانتهاك سيادة لبنان وسوريا واتهم، دون دليل، اسرائيل بالسعي إلى إقامة مستوطنات في مصر"، مضيفا أن ساعر دافع عن قراره الذي اتخذه بإغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا.
وقال جدعون ساعر إن "دبلن شجعت معاداة السامية في عهد رئيس وزراء اتهمه بكراهية اليهود".
ومن جانبه، قال هيغينز إنه يرى "من الخطير وصم شعب ما لأنه في الواقع لا يتفق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي ينتهك العديد من أجزاء القانون الدولي، والذي خرق سيادة ثلاثة دول من جيرانه، فيما يخص لبنان وسوريا، ويرغب في الواقع في الاستيطان في مصر".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، قد أصدر الأحد الماضي قرارا بإغلاق السفارة الإسرائيلية في أيرلندا، بالإضافة إلى افتتاح سفارة إسرائيلية جديدة في مولدوفا، بحلول عام 2025.
ووصف ساعر سياسات إيرلندا بأنها "معادية للسامية وتستند إلى نزع الشرعية عن إسرائيل وشيطنتها"، مشيرا إلى أن "قرار إغلاق السفارة جاء استجابة لهذه المواقف، وأن إسرائيل ستعيد توجيه مواردها لتعزيز العلاقات مع الدول التي تسعى لتوسيع تعاونها مع إسرائيل".
من ناحيته، قال رئيس الوزراء الأيرلندي، سيمون هاريس، إن قرار إسرائيل بإغلاق سفارتها في أيرلندا، بسبب ما تقول إنها سياسات معادية لإسرائيل "مؤسف للغاية".
وقال وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، عن غلق سفارة إسرائيل في بلاده: "لقد تم إبلاغي اليوم بقرار الحكومة الإسرائيلية بإغلاق سفارتها في دبلن، إنني أؤمن إيمانا راسخا بأهمية الحفاظ على قنوات الاتصال الدبلوماسية، وأشعر بالأسف لاتخاذ هذا القرار".