روسيا تطور سلاحا خارقا... فيديو وصور

ومع تطور تكتيكات الحرب والاستخدام الواسع للطائرات المسيرة في العمليات الهجومية والدفاعية، طوّرت روسيا أنواعا جديدة من المركبات البرية الروبوتية، التي يمكنها العمل في ميادين القتال لتوفير مهام الدعم اللوجستي للقوات دون تعريض الجنود للخطر، حسبما ذكر تقرير "سبوتنيك"، النسخة الإنجليزية.

ولفت التقرير إلى أن المركبة التي تم تطويرها هي من طراز "ديبيشا"، مشيرًا إلى أنها قادرة على تنفيذ مهام لوجستية وقتالية في نفس الوقت.

وأشار إلى أن روسيا راعت أن يكون التصميم الخاص بهذه المركبة آمنا بصورة عالية حتى تتمكن من الإفلات من وسائل التشويش الإلكتروني المعادية، التي يمكن أن تحاول كشفها والسيطرة عليها.

ولتحقيق هذا الهدف، طورت روسيا نظام تحكم في مركبة "ديبيشا" يعتمد على الألياف الضوئية، التي لا يمكن اختراقها أو التداخل معها لتحويل مسارها أو إخراجها من الخدمة.

وبحسب تصريحات أوليغ يفتوشينكو، المدير التنفيذي لشركة "روستيك"، لـ"سبوتنيك"، فإن تطوير مركبات مسيرة جوية وبرية أصبح في مقدمة أولويات صناعة الدفاع والقوات المسلحة في الدول الرائدة.

وتابع: "تلك الدول تدرك الفوائد الكبيرة لاستخدام المعدات المسيرة، سواء الجوية أو الأرضية"، مشيرًا إلى أن "التطور الكبير في مجالات البصريات والإلكترونيات وعلوم المواد ووسائل التحكم الراديوية أسهم في ابتكار أنظمة جديدة تواكب التطورات في ميادين القتال".

وأوضح يفتوشينكو أن الهدف الأساسي لهذه الطائرات هو إنقاذ حياة الجنود الروس وإيجاد بدائل تقوم بمهام النقل والإمداد ومهام قتالية في ميادين القتال التي يمكن أن تتعرض فيها حياة الجنود للخطر.

فمن ناحية المهام اللوجستية، تستطيع "ديبيشا" نقل حمولة تتراوح بين 100 و500 كيلوغراما تشمل الذخائر والمؤن، بينما تشير الاختبارات ومهام قتالية حقيقة شاركت فيها تلك المركبات إلى أن تتميز بكفاءة عالية.

ويحتل الجيش الروسي المرتبة الثانية عالميا بين أقوى جيوش العالم في 2024، وتصنف 3 من أسلحته البرية في المرتبة الأولى عالميا وفي مقدمتها الدبابات، التي يقدر عددها في الجيش الروسي بـ14 ألفا و777 دبابة تجعلها في المرتبة الأولى عالميا.

كما تمتلك روسيا 4 آلاف و346 مدفعا ذاتيا تجعل روسيا في المرتبة الأولى عالميا، في هذا السلاح، وهي نفس المرحلة التي تحتلها المدفعية المقطورة التي يصل عددها إلى 8 آلاف و356 مدفعا. أما راجمات الصواريخ فتصنف في المرتبة الثانية عالميا على التوالي وتضم ألفا و146 راجمة.