وأوضحت الدفاع الأمريكية: "هناك 2000 جندي في سوريا بالفعل، وهو رقم أعلى بكثير من الرقم المعلن سابقا وهو 900 جندي".
وأضافت: "الجنود الإضافيون بمثابة قوات مؤقتة أُرسلت لدعم مهمة محاربة تنظيم "داعش" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا ودول عدة)".
وأشار المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، إلى إنه لا يعرف منذ متى وصل العدد إلى 2000 جندي، لكن ربما كان ذلك منذ أشهر على الأقل وقبل تنحي الرئيس السوري السابق.
وأوضح رايدر: "علمت بالرقم اليوم، ولأني كنت أقف هنا وأقول لكم إن عدد الجنود 900، أردت أن أخبركم ما نعرفه بشأن ذلك".
وأضاف: "سنواصل مراقبة وتقييم الأوضاع في سوريا"، مؤكدا أن الوزارة "ليس لدينا نية لوقف مهمة هزيمة داعش".
وأعلن الأسبوع الماضي، جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، أن القوات الأمريكية ستظل في سوريا لمهمة كبيرة ستكملها هناك، بعد سقوط حكومة الأسد.
وأضاف فاينر في مؤتمر "رويترز نكست"، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجري اتصالات مع أعضاء الفريق المقبل للرئيس المنتخب دونالد ترامب وأنها تبقيهم على اطلاع بالوضع.
ولدى الجيش الأمريكي الآن نحو 2000 جندي في سوريا و2500 آخرين في العراق، في إطار التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تم تشكيله في العام 2014.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية قبل أيام إنها نفذت غارات ضدّ قادة تنظيم "داعش" ومعسكراته في سوريا، ما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطر مسلحون ينتمون إلى "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا والمحظورة في روسيا ودول عدة) على مبنى التلفزيون السوري الرسمي في العاصمة دمشق، وأعلنوا سيطرة الهيئة على البلاد، وسقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، قرر بعد مفاوضات التخلي عن منصبه ومغادرة سوريا، مشيرة إلى أنه أصدر تعليماته لنقل السلطة بشكل سلمي.