وكتب ترامب على موقع التواصل الاجتماعي "ترو سوشيال": "أخبرت الاتحاد الأوروبي أنه يجب عليهم تعويض عجزهم الضخم مع الولايات المتحدة من خلال عمليات شراء إمدادات واسعة النطاق من نفطنا وغازنا. وإلا سيترتب عليه رسوم دائمة".
وفرض ترامب تعريفات جمركية جديدة على الصلب والألومنيوم خلال فترة ولايته الأولى. وفي نهاية عام 2022، بدأت حرب تجارية أخرى تختمر بين أمريكا وشركائها الأوروبيين بعد أن أقرت الولايات المتحدة قانون مكافحة التضخم. وردا على ذلك، فرض الاتحاد الأوروبي تعريفات جمركية على البضائع الأمريكية.
ويخشى الاتحاد الأوروبي أن يعود ترامب إلى سياسات الحماية وأن يزيد مرة أخرى الرسوم الجمركية على المنتجات القادمة من الاتحاد الأوروبي.
ووعد ترامب بالفعل بإضافة 10% إلى الرسوم الجمركية على البضائع القادمة من الصين. بالإضافة إلى ذلك، قال إنه اعتبارًا من 20 يناير، بعد توليه منصبه، سيوقع أمرًا تنفيذيًا يفرض رسومًا جمركية بنسبة 25 % على جميع البضائع القادمة من المكسيك وكندا.
أفادت وسائل إعلام غربية بأن الاقتصاد الأوروبي في حالة انحدار، وستكون أسسه معرضة لخطر الانهيار عندما يتولى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لمنصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وجاء في مقال منشور بإحدى تلك الوسائل: "الوقت ينفد في أوروبا. وبينما يستعد دونالد ترامب، لاستعادة البيت الأبيض في غضون أسابيع، يعاني اقتصاد القارة من كساد عميق والأساس الذي بُني عليه ازدهار المنطقة لم يتصدع فحسب، بل أصبح معرضا لخطر الانهيار".
وذكر المقال أنه مع وجود ترامب في البيت الأبيض وسيطرة الجمهوريين على مجلسي الكونغرس الأمريكي، فإن "أوروبا لم تكن أبدا عرضة لأهواء" السياسة التجارية الأمريكية.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن "الاتحاد الأوروبي يجب أن يواصل المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب، ولكن يجب أن يكون مستعدا للانتقام إذا تم زيادة الرسوم الجمركية على البضائع".