وخلال هذا اللقاء قال خامنئي: "برنامج أمريكا للسيطرة على الدول يعتمد على أحد أمرين، إما خلق الاستبداد أو نشر الفوضى والاضطراب، في سوريا أوجدوا الفوضى، وهم الآن يظنون أنهم حققوا انتصارًا".
ونقلت وكالة "تسنيم" عن خامنئي قوله "أحد العناصر الأمريكيين يقول بشكل مبطن، كل من يثير الفوضى في إيران سنقدم له الدعم"، الحمقى ظنوا أنهم سيحصلون على شيء عظيم، الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه أي شخص يقبل العمالة لأمريكا في هذا المجال.
يقولون مرارا إن الجمهورية الإسلامية فقدت قواها الوكيلة في المنطقة، هذا أيضًا خطأ آخر، الجمهورية الإسلامية ليس لديها قوى بالوكالة، اليمن يقاتل لأنه مؤمن، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الساحة، وحماس والجهاد يقاتلان لأن عقيدتهما تدفعهما نحو ذلك، هؤلاء لا ينوبون عنا، إذا أردنا يوما ما أن نتخذ إجراءً، فلن نحتاج إلى قوى بالوكالة.
وحول التطورات في سوريا، توقع خامنئي أن يشهد المستقبل "ظهور مجموعة شريفة وقوية في سوريا أيضًا".
وتابع: "الشاب السوري ليس لديه ما يخسره، جامعته غير آمنة، مدرسته غير آمنة، منزله غير آمن، شارعه غير آمن، حياته كلها غير آمنة، ماذا يفعل؟ يجب أن يقف بقوة وإرادة أمام أولئك الذين خططوا لهذه الفوضى، وأولئك الذين نفذوها، وبإذن الله سيتغلب عليهم، مستقبل المنطقة سيكون، بفضل الله، أفضل من حاضرها".
وأكد خامنئي، في وقت سابق، أن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وحلفائهما مخطئون إذا اعتقدوا أن ما يحدث في سوريا سينهي المقاومة".
وقال خامنئي، في كلمة له، إن "إسرائيل تعد نفسها عبر سوريا لمحاصرة "حزب الله" اللبناني والقضاء عليه لكنها في النهاية هي التي ستزول"، مضيفا: "يستمر نهج حسن نصر الله، ويحيى السنوار، وستبقى المقاومة".