وقالت بيزوغلايا: "أمام أعين الجنرالات المغلقة، يزدهر الفساد وتفوح رائحته، يضعون أفرادهم في المؤخرة، حتى لا ينتهي بهم الأمر في صفوف المشاة، هؤلاء الأشخاص على وجه التحديد، هم الذين يبقون عادة في مواقعهم أثناء العمليات، وغالبًا ما يتم إرسال الذين لم يرشوا (الشرفاء) إلى الجبهات، وهم مخلصون، وغير قادرين على التآمر من أجل مكان مريح، الجيش ينهار ويتعفن على وجه التحديد بسبب نوعية الإدارة والقرارات المتخذة من أعلى".
ووفقا لها، فإن أحد الفروع الرئيسية للجيش، وهم المشاة، يتم إرسالهم من قبل القادة الأوكرانيين إلى "مفارم اللحم"، دون استطلاع إضافي، أو تفاعل بين الوحدات.
وأضافت: "هذه عبودية… بسبب القرارات اليومية الغبية والمتخلفة للقيادة العسكرية، وتجاهل الحاجة إلى الاحترافية، والتخطيط، أنا لا أتحدث عن ضرورة تحسين الأطباء والمتخصصين في الدفاع الجوي، ورجال المدفعية وغيرهم، كما أنني لا أدعو لإرسال غير الاختصاصيين إلى المكان الخطأ، حيث سيكونون غير فعالين، وسيقتلون بسرعة".
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 19 كانون الأول/ ديسمبر، في "الخط المباشر"، أن قدرات القوات المسلحة الروسية آخذة في الازدياد.
وقال بوتين، خلال اللقاء السنوي الخاص "الخط المباشر": "قدرات القوات المسلحة تتزايد. الجيش الروسي يتجه نحو حل المهام الأساسية المحددة في بداية العملية الخاصة".
وأضاف: "نحن نتحرك، نحو حل مهامنا الأساسية، التي حددناها في بداية العملية العسكرية الخاصة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.