وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، إصابة شخص في عملية دهس عند منطقة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، وفرار السيارة التي نفذتها.
وأكدت أن الجيش الإسرائيلي يستدعي مزيدا من القوات إلى منطقة "غوش عتصيون" بعد واقعة الدهس.
فيما أوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه تم إلقاء القبض على المشتبه في تنفيذه عملية الدهس قرب "غوش عتصيون". ونقلت الصحيفة عن نجمة داود الحمراء أن المواطن الإسرائيلي المصاب يبلغ من العمر 25 عاما وهو في حالة متوسطة.
ويشار إلى أنه في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أصيب 40 إسرائيليا حالة بعضهم خطرة في عملية دهس في تل أبيب ومقتل المنفذ، وذلك بعدما اصطدمت شاحنة بعدة أشخاص عند مفترق غليلوت، قرب مقر الموساد شمال تل أبيب.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن "شاحنة دهست عددا من الأشخاص الذين كانوا يقفون بالقرب من موقف للحافلات بالقرب من غليلوت بتل أبيب وهناك 40 مصابا في المكان".
وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان أنها تلقت بلاغا حول حادث في غليلوت، "حيث صدمت شاحنة عدة أشخاص كانوا يقفون قرب محطة للحافلات.. ويتم التحقيق في ملابسات الحادث"، وتم تحييد سائق الشاحنة الذي نفذ عملية الدهس.
بينما أكد الإسعاف الإسرائيلي أن عملية الدهس جرى تنفيذها قرب "قاعدة غليلوت" شمال تل أبيب، ما أسفر عن إصابة 40 شخصا بينهم 15 بحالة خطرة.
يأتي هذا فيما ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 385 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 45 ألف قتيل غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 107 آلاف آخرين.
وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على مستوطنات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً احتجزتهم "حماس" في 7 أكتوبر.