وقال: "لا يمكننا قبول حديث فارغ، الحديث عن التهدئة والهدنة..الهدنة طريق إلى اللامكان. يرغبون من خلالها كسب الوقت لإعادة تسليح أوكرانيا وغير ذلك. الهدنة طريق مسدود، نحن بحاجة إلى اتفاقات نهائية وقانونية يتم من خلالها تثبيت كافة الشروط لضمان أمن روسيا، والأمن كذلك لجيراننا".
وأشار إلى أنه "هذه منشآت عسكرية، أو مؤسسات صناعية دفاعية، أو مراكز صنع القرار في كييف، وربما تكون أيضًا مثل هذه الأهداف، لكن الرد على الأهداف المدنية ليس من قواعدنا".
ووفقا له، فإنه "بعد الانقلاب أعلن النظام في كييف قيام عملية عسكرية ضد سكان مناطق الدونباس". وأشار إلى أنه "هناك عدم رغبة من سكان الدول الأفريقية، على سبيل المثال، أن تعيش تحت حكم المستعمرين، وهذا شأن سكان دونباس وزابوروجيه، بأن لا يعيشوا تحت سلطة النازيين، الذين سيطروا على الحكم في كييف".
وأكد أن "نظام كييف لم يقم بتنفيذ أي من بنود اتفاقيات "مينسك"، التي تم التصديق عليها في مجلس الأمن، مشيرًا إلى أن "تلك الاتفاقيات كانت موقعة من قبل الرئيس السابق لأوكرانيا بوروشينكو، والرئيس الفرنسي هولاند، والمستشارة الألمانية ميركل. لم يعتزموا تنفيذ الاتفاقيات، واعتبروها فرصة لكسب الوقت وتسليح أوكرانيا للمواجهة مع روسيا".
وقال: "لقد صدرت مناشدات لمرات عدة من قبل زملائنا الفرنسيين عبر قنوات مغلقة، دعونا نساعد، ونقيم حوارًا حول القضية الأوكرانية، بالمناسبة، دون أي تدخل في أوكرانيا".