مرتزق بولندي: أوكرانيا تجند مقاتلين أجانب عشوائيا بسبب النقص العددي في صفوف قواتها

كشف مرتزق بولندي أن القوات المسلحة الأوكرانية، تجنّد مقاتلين أجانب بشكل عشوائي عبر موقع إلكتروني مخصص لذلك، بسبب النقص في القوة البشرية لدى قوات نظام كييف.
Sputnik
وقال المرتزق الأسير، في مقطع فيديو، حصلت عليه وكالة "سبوتنبك": "يكفي فقط العثور على هذا الموقع الإلكتروني، وملء استبيان وإرسال خطاب وانتظار الرد. أعتقد أن أوكرانيا بحاجة إلى قوة بشرية، فهي تعاني من نقص في العسكريين، ولذا يأخذون الجميع تقريبًا ولا يرفضون أحدًا".

وبلغت الخسائر البشرية للقوات المسلحة الأوكرانية، في عام 2024، وفقا لحسابات وكالة "سبوتنيك"، استنادا إلى بيانات وزارة الدفاع الروسية، نحو 593 ألفا و410 عسكريين.

ووفقا للتقارير الأسبوعية الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية، فقدت القوات المسلحة الأوكرانية نحو 4 آلاف جندي أسبوعيا، في بداية العام 2024، وبحلول شهر مارس/ آذار الماضي، ارتفع هذا الرقم إلى أكثر من 7 آلاف جندي، لكنه انخفض بعد ذلك قليلاً.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مسيرة روسية تستهدف موقعا أوكرانيا مخفيا في مقاطعة سومي... فيديو

بالإضافة إلى ذلك، في شهر مارس 2024، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية اختراق الحدود الروسية في مقاطعتي بيلغورود وكورسك، ونتيجة لذلك فقدت نحو 3 آلاف شخص آخرين.

ثم بدأت خسائر الأفراد العسكريين الأوكرانيين في الزيادة مرة أخرى، وبحلول نهاية شهر مايو/ أيار 2024، تجاوزت الخسائر، لأول مرة، 10 آلاف شخص في الأسبوع، وبعد ذلك لم ينخفض العدد أبدًا عن هذا الرقم.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
ضابط أمريكي يكشف عن أسماء المدن التي ستخسرها أوكرانيا في حال رفضها للمفاوضات
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
مناقشة