جاء هذا التصريح خلال مقابلة لفولكر مع صحيفة "ليغا"، وعلّقت الصحفية خلال المقابلة، أنه إذا تم حل النزاع، فسوف تضطر أوكرانيا إلى تقديم تنازلات إقليمية، وقد لا يعترف المجتمع الدولي ببعض المناطق كجزء من روسيا، لكنه لن يسعى إلى إعادتها إلى سيطرة كييف.
وقال فولكر معلّقا على كلام الصحفية: "لسوء الحظ، أعتقد أن كل شيء يتجه نحو هذا بالضبط، وأعتقد أنك سوف ترين عدم الاعتراف، أي (في الغرب) لن يعترف أحد (بالمناطق الجديدة لروسيا الاتحادية)، لكننا سنرى بالتأكيد التزامات أو تفاهمًا على أنه لن يتم إعادتها إلى أوكرانيا بالوسائل العسكرية".
يُذكر أنه في مارس/ آذار 2014، عادت شبه جزيرة القرم إلى الوطن الأم روسيا، عقب استفتاء جرى في 16 مارس، بعد انقلاب فبراير/ شباط 2014 في كييف، حيث صوّت في الاستفتاء 96.77% من المواطنين في القرم، و95.6% في مدينة سيفاستوبول، لصالح العودة. ووفقاً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن قضية شبه جزيرة القرم "تم إغلاقها أخيراً".
وذكّرت القيادة الروسية مرارا وتكرارا أن سكان شبه جزيرة القرم صوتوا لصالح إعادة التوحيد مع روسيا من خلال الوسائل الديمقراطية، مع الامتثال الكامل للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2022، وفي أعقاب نتائج الاستفتاءات، تم قبول جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، وكذلك مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه، ككيانات في روسيا الاتحادية.