وأضاف كاتس خلال زيارة لقاعدة للجيش الإسرائيلي في شمال إسرائيل، حيث أقام الجيش عرضا لأسلحة "حزب الله" اللبناني التي تم الاستيلاء عليها: "إسرائيل مهتمة بتنفيذ الاتفاق في لبنان وستواصل فرضه بالكامل ودون تنازلات لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم"، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتابع: "لكن الشرط الأول لتنفيذ الاتفاق هو الانسحاب الكامل لـ"حزب الله" اللبناني إلى ما وراء نهر الليطاني، وتفكيك جميع الأسلحة، وإزالة البنية التحتية للإرهاب في المنطقة من قبل الجيش اللبناني، وهو الأمر الذي لم يحدث بعد".
ومضى وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في تصريحاته: "إذا لم يتم استيفاء هذا الشرط، فلن يكون هناك اتفاق، وستضطر إسرائيل إلى التصرف بشكل مستقل لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى ديارهم".
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ولا يزال ساريا بشكل عام، على الرغم من اتهام الجانبان بعضهما بعضا بانتهاكات متكررة.
وكجزء من الاتفاق، سينتشر الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي على مدى 60 يوما.
وينص أيضا على أن ينسحب "حزب الله" بقواته شمال نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترًا (20 ميلا) من الحدود، وأن يفكك بنيته العسكرية في جنوب لبنان.
وفي الـ 12 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، أن القوات الإسرائيلية نفذت أول انسحاب من بلدة في جنوب لبنان وتم استبدالها بالجيش اللبناني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي، في ذلك الحين، إن لواءه السابع "أنهى مهمته في الخيام جنوب لبنان، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، حيث يتم نشر جنود من الجيش اللبناني في