ووجدت دراسة سابقة نُشرت عام 2022، أن العزلة الاجتماعية لدى كبار السن تحمل خطرًا متزايدًا بنسبة 26 % للإصابة بالخرف، كما وجدت أن الشعور بالوحدة مرتبط بالاكتئاب.
وقامت الدراسة بالتركيز على علم تحليل البروتينات، وهو علم دراسة البروتينات، وذلك لأننا نعلم أن البروتينات تلعب دورًا في التعبير الجيني، وهي العملية التي يتم بها تحويل المعلومات المشفرة في الجين إلى نشاط بيولوجي، كما تعد البروتينات مصدرًا رئيسيًا لتطوير الأدوية.
وأوضح العلماء أنه وبعبارة أخرى، كانت جميع البروتينات التي حددناها على أنها مرتبطة بالوحدة "مرتبطة بشكل إيجابي"، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يشعرون بالوحدة يميلون إلى أن تكون لديهم مستويات أعلى من البروتين مقارنة بأولئك الذين لا يشعرون بالوحدة.
وأوضح العلماء مدى أهمية التواصل مع الآخرين من خلال الأنشطة الاجتماعية، على سبيل المثال التطوع أو الرياضة الجماعية، ويمكن أن يقلل هذا من آثار العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة على العمليات البيولوجية الأساسية المهمة للنتائج الصحية.